Scan barcode
mahir007's review against another edition
5.0
الباحث العثماني : كاتب جلبي
.
.
سؤال : ما الفرق بين علماء الرياضيات والفلاسفة؟
الجواب : يحتاج علماء الرياضيات إلى قلم رصاص وممحاة فقط ، أما الفلاسفة فيحتاجون فقط إلى الممحاة .
صحيح لأن الفلسفة لا تتطلب الكثير من المعدات.
لكتابة هذا الكتاب ، كنت بحاجة فقط إلى كمبيوتر ومكتبة جيدة التجهيز ، وقبل كل شيء ، قهوة. المطلب الأخير هو شيء آخر يشاركه الفلاسفة مع علماء الرياضيات ، الذين أطلق عليهم اسم "آلات لتحويل القهوة إلى نظريات". وقد شعر الباحث العثماني في القرن السابع عشر «كاتب جلبي» بنفس الحاجة. من المفترض أنه مات أثناء شرب القهوة (ليست طريقة سيئة للموت) . كان كاتب جلبي باحثًا مثيرًا للإعجاب ، أنتج أعمالًا تحظى بإعجاب كبير بما في ذلك قاموس ببليوغرافي ورسالة عن الجغرافيا.
لكن عمله الأخير ، بعنوان «ميزان الحقيقة» ، هو نداء من أجل المرونة والتسامح فيما يتعلق بالممارسات الاجتماعية والدينية التي كانت مثيرة للجدل في زمان كاتب جلبي. من بين تلك الممارسات المثيرة للجدل كان شرب القهوة .
لا يمكنني أن أؤيده تمامًا ، لأن جلبي يتحدث أيضًا لصالح السماح للناس بتدخين التبغ ، بينما أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يسعلون بتباه إذا أشعل أحدهم سيجارة في مكان قريب. ومع ذلك ، لا بد لي من الإعجاب بسياسته البراغماتية. مع مقاربته المعتدلة والمنفتحة للإسلام ، كان جلبي يشير إلى معارضته لحركة شعبية في عصره ، «الحاثاديون» ، وعارض الحاثاديون ليس فقط الأنشطة العطرة لشرب القهوة وتدخين التبغ ، ولكن أي شيء يشم رائحة الابتكار في الدين. لقد انزعجوا من هذه المستجدات التي يبدو أنها غير ضارة مثل مصافحة زملائهم المصلين في المسجد. كان المنافسون الأعظمون لهم هي الأوامر الصوفية ، التي كانت مؤثرة وذات شعبية كبيرة في الإمبراطورية العثمانية. لقد أصبحوا أيضًا منافسين للعلماء الذين شكلوا المثقفين والطبقة القانونية في الدولة العثمانية: (العلماء العرب) . كان العلماء دائمًا مهمين كمستودع رئيسي للتعلم الديني والسلطة القانونية في الإسلام السني. تحت العثمانيين ، وصل نفوذهم ووضعهم الاجتماعي إلى آفاق جديدة. إن حميمتهم مع الحكام العثمانيين ووضعهم الراسخ ، مع حالات الخلل العلمية التي تنتقل من الأب إلى الابن داخل عائلات محظوظة معينة ، أغضبت الحاثاديون. لذا كانت هذه الحركة الشعبية تهدف ليس فقط إلى مهاجمة الابتكارات الدينية والتجاوزات اللاهوتية للصوفية ، ولكن أيضًا إلى فساد العلماء . نجح الحاثاديون لبعض الوقت. تم إقناع السلطان مراد بوضع بعض سياساتهم موضع التنفيذ ، على سبيل المثال من خلال إعلان عقوبة الإعدام لأي شخص تم ضبطه يدخن . كان هذا في أحسن الأحوال نجاحًا مؤقتًا ومختلطًا.
هناك حتى قصص عن إعدام جنود عثمانيين بعد القبض عليهم أثناء التدخين ، والانغماس بتحد في دخان أخير بينما كانوا يقادون إلى وفاتهم.
كان كاتب جلبي بطل الموقف المعتدل في هذه المناقشات.
وقد أثار نقطة لا يزال لها تطبيق في المناقشات السياسية والاجتماعية اليوم ، وهي أنه «لا توجد فائدة من منع شيء سيفعله الناس مهما كان الأمر» . كما اعترف بمشكلة الفساد بين الطبقة العلمية ، و شارك بقرع ناقوس الخطر تجاه تجاوزات بعض الصوفيين. لكنه تحدث دفاعاً عن ابن عربي المثير للجدل ، مشيراً إلى أن من الصعب فهم نظرياته لدرجة أنه من غير المجزي عدم منحه فائدة الشك . مثل الغزالي من قبله ، انتقد أولئك الذين أرادوا طرد الطفل الفكري إلى جانب التخلص من فساد العلماء. يبدأ توازن الحقيقة الخاص به في الواقع بالإصرار على قيمة التخصصات العلمية التقليدية مثل المنطق والرياضيات وعلم الفلك . بدون تدريب في هذه العلوم ، كيف يمكن للمسلمين أن يبادروا إلى التظاهر في نزاع حول قياس الأرض ، أو فهم الإشارات القرآنية لمحطات القمر؟
.
Peter S. Adamson
The philosophy In The Islamic World
Translated By #Maher_Razouk
.
.
سؤال : ما الفرق بين علماء الرياضيات والفلاسفة؟
الجواب : يحتاج علماء الرياضيات إلى قلم رصاص وممحاة فقط ، أما الفلاسفة فيحتاجون فقط إلى الممحاة .
صحيح لأن الفلسفة لا تتطلب الكثير من المعدات.
لكتابة هذا الكتاب ، كنت بحاجة فقط إلى كمبيوتر ومكتبة جيدة التجهيز ، وقبل كل شيء ، قهوة. المطلب الأخير هو شيء آخر يشاركه الفلاسفة مع علماء الرياضيات ، الذين أطلق عليهم اسم "آلات لتحويل القهوة إلى نظريات". وقد شعر الباحث العثماني في القرن السابع عشر «كاتب جلبي» بنفس الحاجة. من المفترض أنه مات أثناء شرب القهوة (ليست طريقة سيئة للموت) . كان كاتب جلبي باحثًا مثيرًا للإعجاب ، أنتج أعمالًا تحظى بإعجاب كبير بما في ذلك قاموس ببليوغرافي ورسالة عن الجغرافيا.
لكن عمله الأخير ، بعنوان «ميزان الحقيقة» ، هو نداء من أجل المرونة والتسامح فيما يتعلق بالممارسات الاجتماعية والدينية التي كانت مثيرة للجدل في زمان كاتب جلبي. من بين تلك الممارسات المثيرة للجدل كان شرب القهوة .
لا يمكنني أن أؤيده تمامًا ، لأن جلبي يتحدث أيضًا لصالح السماح للناس بتدخين التبغ ، بينما أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يسعلون بتباه إذا أشعل أحدهم سيجارة في مكان قريب. ومع ذلك ، لا بد لي من الإعجاب بسياسته البراغماتية. مع مقاربته المعتدلة والمنفتحة للإسلام ، كان جلبي يشير إلى معارضته لحركة شعبية في عصره ، «الحاثاديون» ، وعارض الحاثاديون ليس فقط الأنشطة العطرة لشرب القهوة وتدخين التبغ ، ولكن أي شيء يشم رائحة الابتكار في الدين. لقد انزعجوا من هذه المستجدات التي يبدو أنها غير ضارة مثل مصافحة زملائهم المصلين في المسجد. كان المنافسون الأعظمون لهم هي الأوامر الصوفية ، التي كانت مؤثرة وذات شعبية كبيرة في الإمبراطورية العثمانية. لقد أصبحوا أيضًا منافسين للعلماء الذين شكلوا المثقفين والطبقة القانونية في الدولة العثمانية: (العلماء العرب) . كان العلماء دائمًا مهمين كمستودع رئيسي للتعلم الديني والسلطة القانونية في الإسلام السني. تحت العثمانيين ، وصل نفوذهم ووضعهم الاجتماعي إلى آفاق جديدة. إن حميمتهم مع الحكام العثمانيين ووضعهم الراسخ ، مع حالات الخلل العلمية التي تنتقل من الأب إلى الابن داخل عائلات محظوظة معينة ، أغضبت الحاثاديون. لذا كانت هذه الحركة الشعبية تهدف ليس فقط إلى مهاجمة الابتكارات الدينية والتجاوزات اللاهوتية للصوفية ، ولكن أيضًا إلى فساد العلماء . نجح الحاثاديون لبعض الوقت. تم إقناع السلطان مراد بوضع بعض سياساتهم موضع التنفيذ ، على سبيل المثال من خلال إعلان عقوبة الإعدام لأي شخص تم ضبطه يدخن . كان هذا في أحسن الأحوال نجاحًا مؤقتًا ومختلطًا.
هناك حتى قصص عن إعدام جنود عثمانيين بعد القبض عليهم أثناء التدخين ، والانغماس بتحد في دخان أخير بينما كانوا يقادون إلى وفاتهم.
كان كاتب جلبي بطل الموقف المعتدل في هذه المناقشات.
وقد أثار نقطة لا يزال لها تطبيق في المناقشات السياسية والاجتماعية اليوم ، وهي أنه «لا توجد فائدة من منع شيء سيفعله الناس مهما كان الأمر» . كما اعترف بمشكلة الفساد بين الطبقة العلمية ، و شارك بقرع ناقوس الخطر تجاه تجاوزات بعض الصوفيين. لكنه تحدث دفاعاً عن ابن عربي المثير للجدل ، مشيراً إلى أن من الصعب فهم نظرياته لدرجة أنه من غير المجزي عدم منحه فائدة الشك . مثل الغزالي من قبله ، انتقد أولئك الذين أرادوا طرد الطفل الفكري إلى جانب التخلص من فساد العلماء. يبدأ توازن الحقيقة الخاص به في الواقع بالإصرار على قيمة التخصصات العلمية التقليدية مثل المنطق والرياضيات وعلم الفلك . بدون تدريب في هذه العلوم ، كيف يمكن للمسلمين أن يبادروا إلى التظاهر في نزاع حول قياس الأرض ، أو فهم الإشارات القرآنية لمحطات القمر؟
.
Peter S. Adamson
The philosophy In The Islamic World
Translated By #Maher_Razouk
tamargabrielle's review against another edition
5.0
This book is a must-read for anyone interested in Islamic philosophy. I am immensely impressed by Peter Adamson's ability to take intricate conceptions and ideas and make them so accessible and interesting. With his puns, jokes, and clear examples the book is easy to follow and fun to read.
lukescalone's review against another edition
3.0
A much harder read than earlier volumes. Perhaps it's because the characters and ideas are less familiar than the classical period, or it could be because this is Adamson's specialization, so he assumes readers have a certain baseline level of knowledge that isn't really there. At least, that's the case for me. Still, it's a very welcome contribution, and the Andalusian portion of the book simply fascinated me.
nabilah's review
5.0
This is really, really a great primer on the history of philosophy in the Muslim world and the resources list provided at the end is also a great reference for further study on the topic. Learning about history of philosophy is different than learning the mentioned philosophy themselves and this book managed to make me want to delve into all of the mentioned theories.
The only major gripe i had with this book is that it doesn't cover Southeast Asian Muslim philosophy at all. I wish it do because the region have a lot to offer in terms of philosophy.
The only major gripe i had with this book is that it doesn't cover Southeast Asian Muslim philosophy at all. I wish it do because the region have a lot to offer in terms of philosophy.
More...