Reviews

الجنس الثالث by جمانة حداد, Joumana Haddad

juliaroukaya's review

Go to review page

informative reflective slow-paced

2.0

homs_dream's review

Go to review page

3.0

كتاب جريئ.. بدايته ممتعة ثم انحدر مستواه قليلاً
جمانة كاتبة ذكية، تعرف كيف تصطاد قرائها، في هذا الكتاب كانت معلِمة أكثر منها كاتبة وخصوصاً في النصائح العشرين التي ختمت كتابها بها.
أعجبني التقسيم للكتاب على سبعة محاور
١- رحلة المحارب
٢- رحلة الصادق
٣-رحلة المفكر
٤- رحلة المنصت
٥- رحلة المتعاطف
٦- رحلة الأبيّ
٧- رحلة المتمرد
وفِي كل محور هناك( قصة ومقصد ومحاورة ووصية )
طبعا سقطت جمانة للأسف ببعض المغالطات المنطقية وتطرقت لمواضيع أثبت الواقع والعقل السليم أنها غير صحيحة ( كجهاد النكاح المزعوم ) والتطرف الموجود فقط عند العرب والمسلمين
أما لبّ الكتاب الذي هو عن الإنسان ( الإنسانويّ ) فهو لا أكثر من رغبة بترك الأديان بكل مكوناتها وترك الأعراف الأرضية بكل تسمياتها ( وهي تعترف بأنها لا دينية ) لكن الإنسانويّة بحد ذاتها ( دين) القرن الحادي والعشرين وإن غلفت بغلاف المشترك الإنساني والبحث عن نقطة التقاء عالميّ بين الجميع
طبعاً هناك ملاحظات أخرى لكن لن أفسد عليكم متعة استكشاف الكتاب فهو يستحق.

أنصح بقراءة مقال كريم محمد بعنوان ( الإنسانوية وآخروها)
http://www.nama-center.com/m/ActivitieDatials.aspx?id=30623

khader's review

Go to review page

2.0

ربما لو قرأته قبل بقية أعمالها لاحببته أكثر وكان التقييم أفضل. ولكني وجدتها "جمانة" التي أحب، تعيد المواضيع ذاتها بأساليب مختلفة ورغم البداية المبشرة كان تكرار الافكار هو المشكلة الاكبر.

ghada_mohammed's review

Go to review page

4.0

كتاب جميل و ثريّ، يدعو لتحدي الثنائيّة كمقياس للطبيعة البشرية، و انفتاح المرء بفكره و قلبه، و البعد عن التعصّب و القطيعيّة و كلّ ما لا يليق بنا كبشر.

رغم ما قد يوحي به الغلاف لأول وهلة (وقد كنت أيضاً ضحية ذاك الإيحاء)، الجنس الثالث هنا يقصد به الإنسان الإنسانويّ و هو كما تعرّفه جمانة: ”الإنسان مستوعباً اختلافاته و متخطيا إيّاها. مستوعباً جنسه و متخطياً إيّاه. الإنسان مستوعباً خصوصياته و متخطياً إيّاها (...) الإنسان مستوعباً و متخطياً كل ما يبث الكراهية و نزعة الأذيّة. الإنسان مجرّداً من كل تصنيف، و من كل تأثير، إلا من إنسانويّته.“. بعد التعريف، تسهب الكاتبة في توضيح صفات تلك الصورة الراقية من البشر وتدرج المقومات اللّازمة لكي يسمو كل شخص بنفسه لتلك الغاية: كالتعاطف، و الإنصات، و إستقلالية الفكر و الرأي، و الجرأة على كسر القوالب، والثقة بالنفس. يأتي ذلك في صورة ثلاثة محاور: أولها القصّة و فيها تشارك الكاتبة لمحة من تجربتها الشخصية، و المقصد و فيه تستعين بالمجاز لترسم صورة تعزّز بها الحاجة إلى بلوغ الكلّ للغاية المعنية، و أخيراً يأتي الحوار و فيه تناقش تلك الغاية مع طرف معارض تسميه”الوسواس“ و يمثّل ذلك الوسواس في أغلب الأحيان الرّأي العام الخاطئ و الضعف الإنساني الذي يسوّغ لصاحبه عدم بلوغ مرحلة الإنسان الإنسانويّ. و تختم جمانة كل ذلك برسالة إلى الشباب تدعوهم فيها لكسر القيود و صقل أنفسهم لأجمل صورة تبدو لهم مع تركيزها على الإستقلال بالرّأي و حريّة التعبير.

أعجبتني الرسالة الهادفة للكتاب و الأسلوب المتنوع الذي صيغت به لكنه بدا لي باهتاً بعض الشيء مع التكرار، خصوصاً محور المقصَد الذي لم أرى الغرض من حشره بين تجربة حيّة من الحياة العملية و نقاش صريح قائم على المنطق. هذا رأيي الشخصي لا غير، لكنني أحسست أنّ المجاز، رغم دوره في إيضاع الفكرة، قد أدى إلى تقليل من إحترافية النص و إضعاف محاولة الكاتبة لتعميم تجربتها الشخصية بغرض استخلاص حكمة يأخذها القرّاء معهم.
More...